***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

أنصف نفسك

يحكى أن شابا يدعى خالد كان يمتهن إضاءة (المسجد الأزهر) بالسرج،وبينما هو نائم ذات ليلة في المسجد إذ دخل أحد الأمراء(المتكبرين)المسجد وعثر في قدم خالد فغضب عليه غضبا شديدا، وقال له مستهزئا ساخرا ومقللا من قدره:(لاتنم في المسجد ياشيخ الأزهر)!.
فما أن سمع السراج هذه الكلمة حتى انتفض واتخذ قرارا لارجعة فيه بأن يطلب العلم ويجتهد حتى يكون شيخا للأزهر، ولم يلبث إلا قليلا حتى أصبح كما أرادت نفسه،وصاحبنا هو شيخ الأزهر الشهير ب(خالد الأزهري) رحمه الله، وهكذا تكون الهمة العالية!..
فلم يستصغر نفسه ولم يسمح لكلمات الأمير أن تحطمه ولم يقف صاغرا أما جاه هذا الأمير!ولم يندب حظه!بل فجر قدراته واكتشف ذاته حتى صار شيئا مذكورا.
{ من كتاب:افتح النافذة ثمة ضوء/د.خالد المنيف....والذي أهدته لي أقرب صويحباتي لقلبي أخيتي نورة العبد الهادي}
2 تعليقات
  1. No0o0o0ra Says:

    ‘‘‘ لا أعلم لما كلماتك هنا ذكرتني بقصة التابعي الجليل "" عطاء بن أبي رباح
    تلك الشخصية التي استطاعت اقتحام الحواجز الحقيقية لتصل إلى السيادة ولسؤدد
    لا أعلم ما وجه الشبه هنا او الترابط بين الموضوعين ، ألانه كان من ساكني المسجد الحرام ،حيث المسجد بيته ومقره ، لفقره وحاجته ثم أصبح يتصدر مجلس الفتيا في المسجد الحرام ،،
    لا أعلم حقيقة لما ،،وكل ما أعلم أنني سعيــــــــــدة هنا ××


  2. حتما لا أعظم من هذا إلا ذاك ..
    وأنا أسعد بمرورك اللطيف بين ربوعنا..فلا تكادين تحاذين الديار إلا وتغدقين علينا من فيض عطائك وتفيضين علينا من شذى مسكك الفواح