***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

عسر بين يسرين



نزف التهاني
وأسمى المعاني...وأرقى الأماني
ونرفع إلى المولى..أجل الثناء
وأوفى الدعاء
لك الحمد مولانا..ولانحصي الثناء
لك الحمد على جملة النعماء
وإذا بلوت فلطفك أمضى إلى الضعفاء
علمت ..حلمت..رحمت..فهانت على المصاب البلواء
وكنت الأقرب وأنت الرجاء
مننت علينا فأرغدت عيشنا بالسراء
وحين بلوت لطفت -بلطف خفي-فلانت على القلوب الضراء
إلهي لك الحمد ..رب السماء
****************
من عمق القلب..نزف التهاني إلى محبي وذوي الأخ : حميدان التركي -فك الله أسره-
بتخفيف الحكم ..فلله الحمد من قبل ومن بعد
والفرج قريب ..ولطف الله أقرب

علمني القرآن


علمني القرآن: حين أكلف بمهمة أو عمل أن أستعين بدعاء ربي بما يعين على أداء المهمة..
تأمل دعوات موسى عليه السلام حين كلفه الله برسالته:
{اذهب إلى فرعون إنه طغى،
قال رب اشرح لي صدري،
ويسر لي أمري،‘واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي}
فأجاب الله دعاءه:
{قال قد أوتيت سؤلك ياموسى}
-ج: ناشئ-
************
{وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا}
 ينبغي  علينا أن نتساءل بم نال أولئك المتقون هذا الملك الكبير؟
نالوه بالليل الذي كانوا يقومونه ،وبالنهار الذي كانوا يصومونه،
وبالمال الذي كانوا ينفقونه،وبالجار الذي كانوايبرونه،
وبالقرآن الذي كانوا يتلونه
فأعمالهم الصالحات أورثتهم روضات الجنات
وفي روضات الجنات أدركوا هذا الملك الكبير
حتى بلغوا من المنزلة والمكانة أن ملائكة الرحمن يستأذنون في الدخول عليهم.
{الشيخ : صالح المغامسي}

ماقد لايعرفه البعض عن الليبيين

لا أخال أحدا يقرأ مقالي هذا فيعتبرني أطنب في الوصف أو أسهب في الثناء..لا ..فإنها الحقيقة دون مبالغة  أو تزييف.
لقد عرفت -إخوتي القراء الأفاضل- عددا غير قليل من الأخوات الليبيات في بلاد الغربة وفي الوطن كذلك..
وخالط زوجي أيضا عددا كبيرا من الإخوة الليبيين هناك..في أماكن العمل ..ثم حظيت وزوجي بشرف عشرتهم النبيلة
 فكنا نتبادل الزيارات في المناسبات المختلفة في السراء والضراء على حد سواء..
فتعمقت علاقاتنا الأسرية و أصبحت تجمعنا بهم بفضل الله ومنته أواصر سامية من : حلق للذكر ومجالس للعلم ولقاءا ت أسبوعية كريمة ..عبر سنوات عدة..
خلصت  فيها مع زوجي إلى أن هذا الشعب هو من أشرف الشعوب العربية نسبا..وأجزلهم يدا..وأعظمهم نبلا..وأسماهم خلقا..وأكرمهم مروءة..وأوفاهم نخوة وشهامة..ليس هذا فحسب بل الأعظم من ذلك ..هو أنهم من أكثر شعوب العرب الإفريقية تمسكا بعقيدتهم النقية..وقيمهم وتقاليدهم وعاداتهم ذات الطابع الإنساني الراقي..والتي تجمع بين الأصالة والعمق التراثي التاريخي ..وبين المدنية والتحضر الأخلاقي..
لم أر قط -على سبيل المثال- بعيني رأسي أختا ليبية سافرة أو متبرجة في تلك الديار..
لم أر إلا نساء ليبيبات عفيفات محتشمات حد الوصف،  ترتدي كل منهن الحجاب الشرعي ملتزمة بجلبابها السابغ
(في الوقت الذي يرتدي فيه البعض-وأقول البعض-من فتيات الجزيرة العربية الحجاب على الطريقة العصرية -كما زعموا-: منديل على الرأس وبنطال ثم قميص لا يصل إلى الساقين)
 على الرغم من تيارات التغريب المناهضة للعقيدة الإسلامية التي تعصف ببلادهن والتي سحقت مناهج التعليم هناك ..
جميع من خالطت من الليبيات وبلا استثناء -اتسمن بحلاوة اللسان وطيب المعشر ودماثة الخلق وطلاقة الوجه وبشاشة المحيا وكرم الضيافة..بل جمع الله بينهن وبين أزواجهن في سجايا حميدة غير قليلة من: أريحية ومروءة إلى ماوراء السطر، وتنافس على الخير،ومبادرة إلى المعروف ، وتهافت على قرى الضيف،وتسابق إلى إغاثة الملهوف وإعانة الأخرق...
فلو قدر لك أن تزوري إحداهن في بيتها فستجدي عندها من أطايب الطعام ولذائذ الأصناف على مائدة متنوعة مايسر قلبك ويبهج ناظريك -حتى لو كانت تئن من ضيق ذات اليد-..ليس هذا فحسب بل إن المرأة الليبية
تختلف تماما عن غيرها من النساء الشرقيات في عصاميتها ونشاطها حتى أنها تخبز خبزها في بيتها ولا تعتمد على الأطعمة الجاهزة...
فهم شعب غير كسول ولامترف باذخ..بل هم شعب مولع بحب الخدمة والعمل والإعتماد على النفس
كان زوجي كثيرا مايثني على حرص الرجال الليبيين المتناهي على أداء الصلوات في أوقاتها رغم عملهم الشاق جدا بين ردهات المستشفيات  كأطباء مقيمين مكلفين بالتدريب المتواصل للعمل هناك ..
بل كان مما يلفت أنظارنا كثيرا هو أن من أكثر الجاليات مواظبة  على حضور الجمع والجماعات  الجالية الليبية ..
يالهم من شعب جبلوا على كريم الطباع..والتي يتشرف كل عربي مسلم بالإنتماء إليها..
لم نعهد منهم قط غدرا ولا سوءا ..ولم نجد منهم بغضا أو إعراضا ..بل على العكس..رغم تطاول العهود وتباعد الديار إلا أنهم أضافوا إلى قائمة أخلاقياتهم الفريدة :حسن العهد والبقاء على الود ..وحفظ المعروف..وعدم جحود العشرة..
يالها من قائمة تطول وتطول ..وأجد صعوبة في عدها وحصرها..وبالجملة فإن ما أود إيصاله في رسالتي هذه إلى كل أحبتي..
هو أن هذا الشعب -الذي ربما لم تتح لنا كسعوديين فرصا وافرة لنحظى بشرف خلطته على أرض بلاد الحرمين-هو شعب غاية في النبل .. والتفرد  في مكارم الأخلاق والتمسك بعقيدته الصافية..فهو شعب اجتمع على منهج أهل السنة والجماعة  بجميع أطيافه وعشائره وقبائله فلا تكاد تجد مبتدعا أو منتميا لفرقة أو طائفة ضالة من أهل الزيغ والبدع التي ابتليت بها كثييير من ديار العرب وبلاد الإسلام..
رغم سياسة القمع والبطش والتنكيل التي تساس بها تلك البلاد الحبيبة..ورغم كل محاولات التحريف والتشويه لدستورها الشرعي وهو كتاب الله وسنة نبيه واستبداله بما سمي بالكتاب الأخضر ..زورا وبهتانا وافتراء..ورغم مضي عقود أربعة على كل هذا
.. ورغم نشأة أجيال ترعرعت منذ نعومة أظفارها ورؤيتها النور على حكم طاغية جبار
.ورغم ضآلة حجم الكثافة السكانية ..ومعظمهم من الشباب الذين لم يعرفوا حاكما غير هذا المستبد المعتوه ..رغم كل هذا ..يأبى هذا الشعب إلا أن يكون كله (عمر المختار) !!
 فهل من عمر جديد أيها العمريون؟!!

مرثية الرندي

لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ = فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ


هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ = مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ


وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد = ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان


يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ = إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ


ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ = كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان


فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة = ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ


ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها = ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ


يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ = إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ


ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ = أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟


تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها = ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ = فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟


كم يستغيث بنا المستضعفون وهم = قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان ؟


مـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ = وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟


ألا نـفـوسٌ أبَّـاتٌ لـها هـممٌ = أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ


يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ = أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ


بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم = والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ


فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ = عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ


لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ = إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

(قصيدة أبي البقاء الرندي رحمه الله في سقوط الأندلس)
مرثية نتعزى بها في أحوال المسلمين اليوم
اللهم فرجك ونصرك

المخرج من الفتن





أنى اتجهت وصوبت نظرك في بلاد الإسلام...تجد فتنا تموج موج البحر
فتن ترغي وتزبد..وتحاصر المسلم في عقيدته ..ودينه..وعرضه..وماله..بل ودمه
فتن تعصف بالمسلمين..فهم كالغرقى وسط الأمواج العاتية..لانجاة لهم مماهم فيه
إلا بالعودة لماقاله ربانهم الأول..الذي قاد مركبهم العظيم في سالف الزمان
لقد حذرهم ونبأهم..وأضاء لهم -مما أضاء-ظلمات ثلاث: ظلمة الطريق ،وسواد الليل البهيم، وظلمة البحر
لقد ناول-بأبي هو وأمي- كل واحد منهم مشكاة فيها مصباح نوره كالكوكب الدري
وأرشدهم إلى تعليمات وأوقات استعمال هذا القنديل..
والآن ..قد آن أوان رفع هذا السراج عليا في ظلمة الليل البهيم الأليل..
ليكشف لنا جنبات الطريق الكالح السواد..ويبصرنا بموقف المسلم إزاء الفتن التي تحيط به

فإليك- أخي وأختي -شذرات  من نور ربان السفينة وقائدها صلوات ربي وسلامه عليه وآله
ما أمس حاجتنا إليها في هذه الأيام العصيبة
نسأل اللطيف المنان..الرحيم الرحمن..أن يلطف بعباده وينجيهم من القوم الظالمين..وألا يجعلهم فتنة للطغاة المفسدين
إنه ولي ذلك والقادر عليه

الحياة لعبة جميلة ...


  

 

كلمات العمر المنتظرة



#إنني متفائل أيها الإخوة إلى حد كبير بعاقبة مايحدث اليوم..فالنصر للإسلام...
#المخرج من الفتن التي يعاني منها المسلمون في كل حدب وصوب هو
الرجوع إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
والنظر إلى مآلات الأمور،وإعلان المطالب الشرعية غير المحادة لله تعالى
ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم
#إذا لم يرفع لواء الشريعة في ظل هذه الظروف فلايمكن أن تجتمع
كلمة المسلمين،وأي محاولة لجمع كلمة هذه البلاد على غيرالإسلام
لايمكن أن تنجح
#وشدد الدكتور العمر على أهمية التحليل الشرعي
 المقترن بفقه الواقع ومراعاة المصالح والمفاسد التي قد تنتج عن تلك الاحتجاجات، علاوة على النظر إلى المآلات والأحكام عند إطلاق الأحكام الشرعية، مؤكدًا ضرورة الرجوع إلى العلماء الربانيين، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) (النّساء 83)

-----إلى محبي الشيخ الجليل:ناصر العمر والمتعطشين لسماع رأيه السديد
وتأصيله الشرعي الثاقب لكثير من النوازل ومستجدات الأحداث ووقائع الساعة
أنقل لهم هذه القطوف من كلماته النيرة -حفظه الله ونفع بعلمه- والتي وصلتني عبر  برنامج الجواب الكافي
وكذا موقع المسلم-------
نفع الله  بها الجميع

لنكن سعداء

    مقالة راقت لي كثيرا فأحببت أن أثري بها نقوشي..وأهديها من أحب


لا يوجد سعادة أو تعاسة فى العالم ,
الموجود هو مقارنة بين حالة وأخرى لا أكثر من ذلك.
إن من يشعر بحزن عميق يمكنه فى وقت آخر
أن يختبر منتهى السعادة، وهى تُختبر عندما
لا توجد مخاوف أو هواجس أو قلق أو أفكار سلبية تشاؤمية.
و تختبرالسعادة عادة عندما يقوم الفرد بإنجاز عمل يحبه ,
أو عندما يحصل على شىء تمناه.
عندما يذكُرك من حولك بالخير
فأنت تشعر بالسعادة، أما إذا تكلموا سلبيا
عنك تشعر بالتعاسة والحزن الشديد.
لماذا نعتمد على قوى خارجية لنشعر بالسعاده؟
أو نترك هذه القوى تحدد سعادتنا؟
يجب أن نثق فى أنفسنا ولا نجعل إنتقادا
يبعث فينا الضيق والحزن.
يجب أن نتولى نحن أمور سعادتنا
وصحتنا النفسية،كثير منا يخطئ بشدة
بإعتقاده أنه لا يستحق السعادة فيتعايش مع التعاسة
وكأنها مصيره المحتوم.
حقيقة الموقف إن السعادة مثلها مثل أى شىء
فى الحياة يجب أن تُزرع و تُرعى وتُدعم.


كيف تحقق السعادة فى حياتك ؟
لا تفكر فى الصغائر :ــ
إنك أغلى من أن تعيش تحت ضغط.
عليك أن تفهم إن السعادة والتعاسة
هى تدفق مستمرللأحداث فى الحياة المادية.
إنك تتأثر بها إذا ما إعتبرت ما يحدث جزء منك ..
طالما إن ما يحدث ليس مدمرا,
أنظر إليه على أنه شىء تافه يمكن التخلص منه.

إقنع نفسك إنك فى حالة جيدة:ــ

إن سعادتك هى مسئوليتك. كل فصول السنة جميلة للشخص
الذى يحمل فى داخله شعورا بالسعاده.
تقبل الحياه كما هى.
من أفضل الطرق للحصول على السلام الداخلى هو
" التأمل ".
عندما يصبح العقل فى حالة هدوء وإسترخاء
من السهل أن يختار السعادة كعادة ثابتة فى شخصيتك.

لا شىء يدوم :ــ
إن ما يحتاجه الفرد ليكون سعيدا موجود داخله
فى كل الأوقات, بغض النظر عن ما يحدث من التحديات
فى الخارج أو من حولك ،أنت لست فى حاجة أن تركز
على الماضى أو المستقبل ولكن على ما يحدث الآن.
محاولة تغيير الأشياء التى لا يمكنك التحكم فيها
ستشعرك بالإحباط .
تعرف على مايمكنك وما لا يمكنك التحكم فيه,
وركز فقط على الأشياء التى يمكنك التحكم فيها
و بالتجربة قد تستطيع.




لا تقارن نفسك بالآخرين:ــ
هذا شىء صعب, ولكنها طريقة جيدة لتتقبل من تكون
وما تملك إذا ما وجدت نفسك تقارن
بينك وبين صديق أو زميل أو شخص ناجح ومشهور,
يجب أن تتوقف فى الحال، يجب أن تدرك أنك مختلف
وذا قدرات ومواهب مختلفة، يجب أن تنافس نفسك
وليس شخصا آخر، يمكن أن تجعلهم قدوة لك ولكن
لا تقارن نفسك بهم فتحزن وتصبح تعيسا .

التعاسة:يمكن تعريفها بأنها الفرق بين مواهبنا وتطلعاتنا
المبالغ فيها .

يجب أن تعرف إن النجاح ليس مفتاح السعادة،
العكس صحيح السعادة هى مفتاح النجاح .
الشخص السعيد سيفكر بإيجابية ويعمل
وهومصدق أنه يؤدى
عملا جيدا يأمل أن يوصله للنجاح.
مقارنة نفسك بالآخرين ستجعلك لا تشعر بأى
نجاح قد تكون أنت تحققه مما يجعلك لا تكمل وتفشل.

عدد المزايا:ــ
أنظر للشخص الأقل منك مزايا.
هناك الكثير الذى يجب أن نكون شاكرين لوجوده
فى شخصياتنا وفى حياتنا.
عندما تدرك مدى مقارنة نفسك وما تملكه
مع من لا يملك لتشعرأنك أحسن حالا ولديك الكثير
الذى يضفى على حياتك السعادة،
عندما تدرك النعم التى أنعم الله بها عليك
دون غيرك ستشعر بالسعادة.

العطاء هو السعادة:_
العطاء هو المفتاح الأساسى للسعادة.
دائما ما نشعر أننا سنسعد إذا ما أخذنا وإمتلكنا .
الحقيقة هى أن السعادة تكمن فى العطاء وليس الأخذ.
أحط نفسك بأشخاص إيجابيين:ــ
من السهل التفكير بسلبية عندما تكون محاطا
بأشخاص تعساء يائسين
لا يشعروا بأى سعادة.
العكس لو أنك محاط بالسعداء
المتفائلين الذين يشيعوا من حولك السعادة والتفاؤل.

التعاسة معدية كما أن السعادة معدية
حاول أن تختار أصدقائك من الإيجابيين المتفائلين
لتكون مثلهم وتضفى السعاده على حياتك.
(منقول) 

 

قالوا في النجاح


 
1. الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة... أو لا شيء ( هيلين كيلر )

2. ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس )

3. إذا لم تحاول أن تفعل شيئا أبعد مما قد أتقنته .. فإنك لن تتقدم أبدا (رونالد .اسبورت )

4. إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية ( وليام جيمس )

5-ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .
(منقول عن: تطوير الذات)

همم تناطح القمم

هل تمتلك سمكة قرش؟

 هل تمتلك سمكة قرش؟



يبلغ عدد سكان اليابان حوالي مائة وثلاثين مليون نسمة، بكثافة مقدارها ثلاثمائة وسبع وثلاثين نسمة في الكيلومتر المربع . وحوالي ثلاثة أرباع المساحة هي غابات جبلية لا تصلح للزراعة .
ولذا يكثر السكان على الشواطئ . ومن هنا كان السمك طعاماً رئيسياً في اليابان . ولمعرفة مدى اهتمام اليابانيين بالسمك فقد أحصيت حوالي أربعين مجلة علمية ( معظمها باللغة اليابانية )" تنشر أبحاثاً عن السمك والثروة السمكية . وتكاد لا تخلو جامعة في اليابان من كلية أو قسم لدراسة هذا الموضوع . بل هناك جامعة متخصصة بالدراسات السمكية . إضافة إلى وجود عدة جهات تمول أبحاث هذه الثروة . ولا عجب في هذا فاليابانيون يصطادون حوالي خمسة عشر بالمائة من الثروة السمكية في العالم " في المرتبة الثانية بعد الصينيين " .

وقد قرأت في موقع الجيش السنغافوري هذه القصة عن اليابانيين وحبهم للسمك الطازج
إنه منذ عقود لم يعد السمك يقترب من الشواطئ اليابانية . وقد حل اليابانيون هذه المشكلة فصاروا يصطادون في عرض البحر والمحيط بعيداً عن السواحل . ومع الزمن كبرت قوارب الصيد وأصبحت تبتعد أكثر عن الشاطئ .
لكن هذا يؤخر وصول السمك إلى البر مما يعني أن السمك لن يكون طازجاً !
لحل هذه المشكلة صارت سفن الصيد تحمل معها الثلاجات والمجمِّدات التي يوضع فيها السمك فور اصطياده . وهذا أدى إلى ازدياد حجم السفن وأصبحت تبتعد عن السواحل أكثر فأكثر، وبالتالي زاد زمن بقائها بعيداً عن الشاطئ


.فهل في هذا مشكلة؟
نعم ! السمك الآن لم يعد طازجاً ! لأنه موضوع في الثلاجات والمجمِّدات، أي صار الناس ينظرون إليه على أنه مجمَّد وليس طازجاً ! فانخفض سعر السمك الذي يتم صيده وتجميده بهذه الطريقة ! ما المشكلة في هذا؟ المشكلة واضحة فالسعر المنخفض يؤدي إلى عدم الرغبة في جلب المزيد من السمك إلى السوق !

فما الحل؟


اليابانيون دوماً عندهم حل ! فقد صاروا يحملون معهم في سفن الصيد أحواضاً كبيرة مملوءة بالماء، يضعون فيها السمك،
فيبقى حياً إلى أن يصل إلى الشاطئ فيخرجونه للبيع !
إنها فكرة ذكية ولا شك .


لكن ما الذي حصل بعد ذلك؟
لقد اكتشفوا أن السمك يصل إلى الشاطئ وهو يشعر بالكسل والخمول !
لأن السمك يزدحم في الحوض فلا يتحرك كما كان يتحرك في البحر ! وبالتالي فإن طعمه يختلف عن طعم السمك الطازج !
ما لهؤلاء اليابانيين؟ إنهم لا يعجبهم العجب


وكيف يستطيع الصيادون إرضاءهم؟

والحل دوماً موجود عند اليابانيين .
فقد وضعوا فرخاً صغيراً من سمك القرش في الحوض !
ولماذا؟
حتى لا يتوقف السمك في الحوض عن الحركة
هرباً من سمك القرش

وهذا ما يريده الصيادون
أن يصلوا بالسمك إلى الشاطئ وهو يشعر بالحيوية ويبقى طعمه لذيذاً لأنه طازج بالفعل !
ولاشك أن القرش يأكل بعضاً من السمك لكن ما يأكله نسبة ضئيلة لا تُذكر

والدرس المستفاد من القصة:هو أن التحدي الذي وُضع فيه السمك جعله في حركة دائمة وسريعة من أجل أن يبقى على الحياة !
فهل ما أصاب السمك من خمول وكسل في الحوض هو ما يصيبنا - نحن البشر - عندما لا نعيش أمام تحديات؟
وهل التحديات تبقينا في نشاط دائم؟


إن النجاح
لا يتم في الحياة السهلة التي ليس فيها تحديات

فلنستخدم كل ما وهبنا الله من مهارات وإمكانات ومصادر لنعمل شيئاً مختلفاً عما يعمله الكسالى والخاملون
ليضع أحدنا فرخاً من سمك القرش خلفه ولينظر إلى أي مدى سيتقدم في هذه الحياة .

فالمواقف الصعبة تنتج الهمم العالية

بواسطة | ام خـــالد
نقلا عن مجموعة: تطوير الذات

المواهب السعدية من كلام رب البرية -1-

فائدة من قوله تعالى في سورة البقرة:
{وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لاتعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين
وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون}-آية83-
يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله :
ثم أمر بالإحسان إلى الناس عموما فقال:(وقولوا للناس حسنا) ومن القول الحسن
أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتعليمهم العلم وبذل السلام والبشاشة وغير ذلك من كل كلام طيب.
ولما كان الإنسان لايسع الناس بماله أمر بأمر يقدر به على الإحسان إلى كل مخلوق
وهوالإحسان بالقول فيكون في ضمن ذلك :النهي عن الكلام القبيح للناس
حتى للكفار ولهذا قال تعالى:
( ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن )
ومن أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده أن يكون الإنسان نزيها في أقواله وأفعاله
غير فاحش ولابذيء ولاشاتم ولامخاصم، بل يكون حسن الخلق،واسع الحلم
مجاملا لكل أحد صبورا على مايناله من أذى الخلق امتثالا لأمر الله ورجاء لثوابه.
انتهى كلامه رحمه الله من كتاب: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

الإعلام الجديد وصناعة العهد الحر

رغم شعوري بالتقزم إلى جوار عمالقة الفكر والأدب والحصافة والعلم الذين كتبوا ودونوا و سطروا..
.وسجلوا -صوتا وصورة- ما جادت به قرائحهم وما انقدح في آفاق فكرهم الواسع..
حول أحداث مصر الراهنة ومستجدات الشارع المصري والرأي العام العالمي  ..
إلا أنني أشعر برغبة جامحة في إطلاق العنان لقلمي الصغير ليسطر نزرا يسيرا مما يعتلج في نفسي ويجول في خاطري ..
سائلة المولى صدق النية  لعله بهذا يحلق في فضاء التقنية الفسيح ثم يلقى له قلوبا مصغية تلتقطه وآذانا مصيخة تتلقفه
 فيجد له منبتا مريعا فيها ..فيكون من ثمار الكلم الطيب الصاعد في عنان السماء..
فأقول مستعينة به سبحانه..
إن مابذله شباب مصر المكافح من أمثال : وائل غنيم وغيره كثير ممن جهلناهم ولم يجهل التاريخ صنائعهم..
ماهو إلا باكورة طلائع الإعلام الجديد  و هو قرينة قطعية على قدرة هذا الطراز الحديث من الإعلام على تأجيج العالم بأسره وليس شعبا واحدا فحسب-
وعلى إخضاع الطرف الآخر من العالم لمطالب الفئة المستضعفة والأقلية المضطهدة ..
وعلى نقل معاناة البسطاء من العامة عبر الفضاء إلى أعين المتجبرين وآذان المتغطرسين..
إن هذا النوع من الإعلام العصري..وليد الألفية الثالثة..
والذي مكنني أنا وأنت أخي القارئ الكريم من التواصل وتبادل التعليقات بل ومن ترك بصماتنا البسيطة
 وتدوين مايحلو لنا في أقصى الشرق ..
ليطوف أرجاء الأرض ثم ليصل في غضون أجزاء من الثانية إلى أقصى الغرب..
بعيدا عن ردهات الإستوديوهات .. وأضواء الكاميرات.. وجلبة الأجهزة الصوتية .. وترددات موجات البث الإذاعي والتلفزيوني..
بعيدا عن كل هذا الزخم من أدوات الإعلام التقليدي. . وبعيدا عن الحاجة لتقمص أدوار الإعلاميين وتمثيل أداء الفنيين ..
إن هذا الدور الجديد - بل والنعمة العظيمة من آلاء الباري سبحانه وتعالى الممتدة- الذي يلعبه هذا النمط الفريد من الإعلام  صنع منا جميعا بلا استثناء أبطالا  وصناعا لمرحلة زمنية جديدة وحقبة بازغة من مشرق التاريخ الحديث..
فقد استثمر شباب مصر النابغون - وهذا معروف عنهم ومشهود لهم به- بحذاقة وفطنة هذه الأداة العظيمة في عواقبها ..البسيطة في التعامل معها ..
لصالح التعبير عن مطالبهم الإنسانية النبيلة والتنفيس عن حرياتهم المكبوتة لرسم مستقبل واعد لهم..
ولأجل السعي نحو التغيير الإيجابي الأمثل الذي يتطلب بنية تحتية نقية من الفساد بأنواعه ..
وقاعدة شفافة نزيهة من التلوث بشرور الظلم والإستبداد..
لقد حركوا بإمرار أصابعهم  على لوحة المفاتيح شعبا بأكمله يفوق تعداده الثمانين مليونا ..
فانتفض بكل أطيافه وشرائحه وطبقاته مناديا  لصوت الحرية المخنوق..
ومنددا بعهد الديكتاتورية الأسود..وشاجبا لجبروت الفساد والتضخم لحساب الطبقية المقيتة..
 ومستنكرا لأيام التزوير والتنكيل وسوم أنواع العذاب..
نهض الشعب نهضة لارجعة بعدها ...متطلعا لغد مشرق يصل فيه صوت المرؤوس لرئيسه بلاحجب  ..
 طامحا لعودة السؤدد والعزة والمجد التي خلفتها أعظم الحضارات قاطبة ونثرت عبقها في تراب هذا المصر ..
حضارة دولة الإسلام منذ الفتح العمري ..
فكانت بحق ولادة لعهد حر جديد صنعته أنامل رواد الإعلام الجديد 

خواطر في أعقاب النصر

بوركت الخطا التي سارت نحو التحرير..
وسلمت الأنامل التي خطت لافتات التنديد.
.وسعدت الحناجر التي رددت هتافات التغيير.. حتى كان لها ما أرادت ..
ورغمت الأنوف التي استنكفت عن الخضوع لمطالب العدالة والحرية والكرامة والإستقلال..
طبتم ياشعب مصر الماجد.. وطابت ثورتكم..
هنيئا لكم شعب مصر انتصارا مجيدا..وثورة حصيفة سيخلدها التاريخ الحديث
.إن المجد الذي حققتموه ماهو إلا ثمرة العزيمة والإصرار وعاقبة التحدي وقوة الإرادة..
لقد رسمتم ياشباب مصر الشرفاء بألمكم ..
أمل التغيير على لوحة الحرية بألوان الكرامة وريشة العزة..
فليبارك الله لكم هذا الإنجاز العظيم..
ولتهنأ أعينكم بنوم قرير في أعقاب عصور الإستبداد والديكتاتورية

لقد علمتم أبناء أمتنا وناشئتها الغضة العود..معاني الصمود
ولقنتموهم دروسا باهظة الثمن في مفاهيم النبل والعزة والشرف والسؤدد
 فكانت أجمل النهايات وأروع البدايات..
نهاية عصور الظلام والقهر..وبداية نهضة التغيير والحرية ..
فأكرم برحم أمة أنجبتكم..وأنعم بأصلاب رجال أخرجتكم..

-إلى أخوتنا في أرض الكنانة
أهدي ماجاد به قلمي على استحياء
وما يكن القلب لكم أعظم-