***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

مناجاة قلبية💕

. ❤️❤️❤️مناجاة مع قلبي وروحي ..

لا بد من وجود قناعة عميقة .. 
بأن ما كتب لنا سيكون لنا .. حتى لو لم نريده ..
وما ليس لنا لن يكون لنا .. حتى لو متنا لأجلہ..
        
فالحمد للہّ ..
سنُرزق، سَنسعد، سَننسى، وسَنُعوّض بكل ما هو جميل في يومٍ ما ..

(انا عند ظن عبدي بي) 

اللهم .. 
إني أظنّ بك غفراناً وتوفيقاً
وتيسيراً وسعـادة وفرحاً ورزقاً وشفاء وحسن خاتمة .. 

فهب لي ولاحبتي  مزيداً من فضلك .. يا واسـع الفضل ..

شعور مريح حين تتفكر وتتذكر ..
أن الله يسمعك ويعلم خفايا قلبك، كلماتك التي لم تقُلها لأحد،
حُزنك الذي لم تُظهِره .. وأنه بِرحمته تعالى يُخفّف عنك 
حتى قبل أن تطلب .. 

كم جميلةٌ هي .. الثقة بِالله 

عِندَمِا يَخرُج شَيءٌ مِن حَياتِك لاتَحزَن ؛ بَلْ إنظر إلَى آلسّمآءْ وَقل : 
{ عَوضنيّ يـا رَب بخَيرٍ مِنهْ } 

يأخذ اللہ ليُعطي خيرًا مما أخذ ..

صبرٌ جميل، فالحياةُ لها مصَاعِبٌ لنَ نجتازُها إلا بالصّبر ..

قد يختبر الله صبرك حتى في 
مدى تحمّلك لغباء أفعالك أو غياب الجميع عنك أو حتى في فوضى مشاعرك .. 

أدع الله كثيرًا بترتيبها .. وكن من الصابرين .

​ما احزن اللهُ عبدًا إلا ليُسعده، وما أخذ منه إلا ليُعطيه، وما ابتلاه إلا وقد أحبه  .. حمداً لله على كلِّ حالٍ .. 

ﻻ أحد يعرف اللحظات الصغيرة
التي ماتت فيها روحكَ ! 
و ﻻ أحد يعرف متى عادت و ﻻ كيف عادت !
وﻻ أحد يعرف لماذا تبتسم بكل هذا الإتساع وأنت وحدك ..! 
     
فلنكن اقوياء بالله  

قد نمُرّ بظروف نتمنى لو أن لنا جناحاً نطير به من شدة يأسنا وقلة حيلتنا، وقد خُلقنا ضعفاء في تحدي الظروف الهالكة .. 
لكنّ الله زرعَ فينا حُب الأمل، حب الحياة، وأننا نؤجر إن صبرنا ، إن بكينا أو تعبنا؛ نحن سعداء حتى في أحزاننا ﻷنها من الله .. كتبها إبتلاء لنا، ومن محبته لنا، فلا حزن يدوم .. والله ربنا ❤

« لو شعرت يوماً بانقباض، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية، وعليك بالاستغفار بهدوء وتروّ لترى عجائبه »

عندما تَجد إنساناً .. وَقف بجانبك يوماً ما .. تذكّر أن اﻟلہ ھُو الذي سَخّره .. ﻟيقف بجانبك وليُخفّف ﻋنك ،،
وعندما تَجد نفسك وحيداً .. لا أﺣد بجآنبك .. تذكّر أن اﻟلہ يُريدك أن تَلجأ إليه ھُو فَقط .. ليخفف عَنك ﻣا أنت ﻓيه .

راقت لي .. ولامست أشياء كثيرة بداخلي .. 
 اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،،،،
❤️❤️❤️

آيس كريم بالبسكويت🍦

🍦 آيسكريم بالبسكويت 🍦


🌲عبدالله المغلوث



واجه جورج بانج، صاحب كشك لبيع الآيسكريم خلال المعرض الدولي في سانت لويس بولاية لويزيانا الأمريكية عام 1904 مشكلة كبيرة تتجسّد في نفاد علب الآيسكريم إثر تدفق الزبائن بشكل غير اعتيادي على كشكه. وبّخته زوجته بسبب عدم تقديره لحجم الإقبال على الكشك في أثناء المعرض وعدم جلبه أعداداً كبيرة من العلب الفارغة تواكب الطلبات المنتظرة.

 غادرت زوجته الكشك بعد أن احتدم الخلاف بينهما حينما شعرت أن زوجها أهدر فرصة ثمينة لزيادة دخلهما. نشبت في أعماق جورج نار مستعرة رغم أنه كان يقف أمام ثلاجة الآيسكريم الباردة. 

لم يكن أمامه خيار سوى البحث عن بديل للعلب غير المتوافرة كون شرائها يتطلب انتظاراً يمتد إلى أكثر من أسبوع. كما أن جورج لن يستطيع أن يغلق "كشكاً"؛ هو يقفل عائداً إلى منزله؛ لأن زوجته ستستقبله بسيل من عتاب لا ينضب ولوم لن يتوقف. كان الحل الوحيد أمامه أن يلف كرات الآيسكريم على شرائح بسكويت الوافل، الذي يبيعه هو الآخر. 
فوجئ جورج بقبول الزبائن لهذا الخيار الجديد، بل تفضيله لاحقاً على العلب التقليدية.....

فسارع جورج إلى تسجيله كاختراع جديد أسهم في ذيوع اسمه وافتتاحه متاجر متخصّصة لبيع الآيسكريم بالبسكويت.

🌲الطريف أن جورج كان يعزو نجاجه في اختراع كوز الآيسكريم "آيسكريم بالبسكويت ذو شكل مخروطي" إلى حدة زوجته.
 فهو يؤمن أن انفعال زوجته بسبب إهماله دفعه إلى البحث عن حل يساعده على مواجهة المشكلة، التي تسبّب فيها.

🔹 يعتقد جورج لو أن زوجته تعاملت بتسامح مع خطئه فربما لم يفكر في أي حل آخر. سيغلق الكشك ويعود إلى المنزل ليسترخي.

👈 إن أغلب النجاحات جاءت من رحم 
      المعاناة ونتيجة الضغوط والإلحاح. 
    والشقاء، فكلما كنت في مأزق عملت 
     بكل مثابرة للخروج منه.

🔹 ومن هنا جاءت أهم الاختراعات ما 
 كبر منها وما صغر. الحاجة أم الاختراع.

🎀 تهبنا ظروفنا الصعبة حلولا تسعدنا 
      وتسعد غيرنا .

🔫 وحدها التحديات تصنع النتائج 
      المذهلة والاستثنائية.

👈 لو كان كل المخترعين والرياديين 
      ينعمون برفاهية مطلقة دون 
     عقبات وعوائق وحوافز، 
     لا أعتقد اننا سنتمكن من مصافحة 
    منتجات مثيرة للمتعة والدهشة معاً.

👈نسيء التقدير مراراً عندما نظن أن 
      الأجواء الحالمة تلهمنا وتحرّضنا 
      على الإبداع.

👈 ثمة ضغوط شديدة تشعل شرارة 
      الأفكار غير التقليدية.

🔹 أشهى الأطعمة تستوي على درجة 
      حرارة عالية.

تسبيح أمي🌹

🌹تسبيح أمي 🌹
كنت أقرأ في مقالة نفيسة بعنوان:( الراضون )
للشيخ الجليل : إبراهيم السكران  - بعباراته الرائقة-و كان يصف فيها شعوره حين يتهادى إلى سمعه زجل ذي شيبة بالتسبيح .. فتنفسح أرجاء نفسه بسكينة جميلة.. و أن ما يثير انتباهه هو الرضى النفسي العجيب الذي يعيشه كبار السن اللاهجون بذكر الله تعالى..
استرجعت تلك الكلمات و أنا أُجيل عيني في ملكوت الله تعالى في هذه الأجواء الربيعية الوادعة.. و أتذكر تمتمة أمي - حفظها الله تعالى- بالذكر و لهج لسانها بالحمد و الثناء على رب الأرض و السماء.. تذكرت شكرها المسترسل لنعم الله تعالى و تعدادها لكل ما يرد بخاطرها من خيرات منّ بها الباري عز وجل علينا..
منذ صغري و أنا أرى قول الله تعالى : ( فلينظر الإنسان إلى طعامه) متمثلا في لفتات أمي لكل ما تمتد إليه أيدينا على مائدة الطعام .. من أين أتى ؟ و كيف أتى ؟ و لماذا أتى ؟ و من هيأه و سخره و جلبه و يسره...
ثم تختم ذلك بحمد متواصل لا يكاد ينقطع إلا مع التقاط أنفاسها..
لا زلت أتذكر جولاتي معها من سن مبكرة في مزرعة الوالد - رحمه الله تعالى- و هي تشير يمنةً و يسرة على امتداد النظر إلى تلك الأشجار و الشجيرات و الخضروات و النباتات 
لافتةً نظري بقوة إلى تلك العوالم من حولي ثم تشدني بسؤالها : ألا ترين معي بنيتي أن هذه الشجرة بجوار تلك و قد زرعتا في أرض واحدة و سُقيتا بماء واحد .. و مع ذلك فطلْع هذه يختلف عن تلك و ورق هذه مغايرٌ لورق جارتها .. فأتذكر قول الله تعالى: ( يسقى بماء واحد و نفضل بعضها على بعض في الأٰكُل)
و حين كنا نقضي إجازة نهاية العام في ربوع ديارنا الخضراء كانت تصحبني معها و تحدثني عن اختلاف الجبال بألوانها و أشكالها  فيستبق إلى ذاكرتي قول ربي تبارك و تعالى: ( و من الجبال جُددٌ بيض و حمرٌ مختلف ألوانها و غرابيبُ سود) .. 
ثم لم تزل  أمي حين تمسك بالتمرة بين إصبعيها تتذكر من حُرمَ منها .. و تُذكرنا و مَن حولها بفضل النخيل و خالق النخيل ..ثم تختم ذلك بتسبيحٍ مريح يطرق معه الرأسُ إجلالا ً و وقاراً.. 
سبحان الله!! 
كأن شيخي حين كان يتحدث عن رضى الكبار الذاتي و طمأنينتهم النفسية و ارتباط ذلك بكثرة ذكرهم الذي يدبّ دبيباً بصوت أنهكتهُ السنون.. كأنما كان يتمثل أمَي أمام ناظريه
.. و كأنه قد فسر لغزاً عجيباً كان يحيرني في تعامل أمي مع صروف الدهر..
إنه ( الرضى و السلام الذاتي) الذي اصطبغ به قلبها النابض بالحب و العطاء.. 
و الآن فككتُ شفرته .. و  أدركتُ السرّ!!
إن استشعار نعم الله تعالى في كل حركة و سكنة..و  تعظيم قدرها في القلوب .. و تذكر المحرومين و العيش معهم بالوجدان.. و كثرة ذكر الله تعالى .. يُضفي على الروح رونقاً تتضاءل أمامه مناتن الدنيا.. و يُكسب القلب  بهجةً و رضىً تتقازم عند عمالقته البلايا و المحن .. فيبيت العبدُ شاكراً راضياً لا يتذكر إلا نعم الله تعالى ..
و لهذا لا عجب إذاً من دعاء ذلك السلفي: 
اللهم ارزقني إيماناً كإيمان العجائز !
اللهم أَدِم  دويّ تسبيح أمّي مجلجلا في ردهات بيتها الهادئ🔆
🌹🌹🌹🌹
بقلم : فاطمة بنت مستور

عمالقة الشام

في مشهد طفلين يجمعان ويأكلان فتات الخبز من بين ركام الحصى على  
حطام الرصيف: 
🍃🍃🍃
في ردهةٍ.. في نزهةٍ 
يجثو الصغار على اللُعب
يحثو عليهم في شغب
حفنات رمل في صخب
أبناءُ عم يمرحون
أندادُ سنٍّ يعبثون
حتى إذا حان المغيب  
و توارى في الأفق الرحيب
ذكرى الملاهي و المطاعم و الشجون
و تداعى في البيت الحنون 
و تضامنت كل الظنون
ماذا تريدي يا غصون
و أنت يا زين الفنون
ماذا عساكم تشتهون؟!
أَ كبابُ شامٍ أم فلافل تأكلون؟!!
 أم يا ترى من مطعم الطليان ( بيزا) ترغبون؟!
قولوا أشيروا يا صغاري تأمرون!!
🍂🍂🍂
أنا أيها الطفل العربي مثلك
كان لي وطنٌ حبيب
قد كنتُ فيه أغدو في عيشٍ رحيب
فبِهِ الجبال الشمُّ و المرج الخصيب
و حقول سعْدٍ .. شمس عز لا تغيب
ثم انجلت تلك السنون 
و تواترت ريب المنون
فاستجمع الأعداءُ في ثكناتهم عين الخئون
واستجلبوا في دارنا كأس المجون
فتصرمت تلك الأماني و انجلت تلك الظنون
أتراك  تدرك يا أخي معنى الضياع؟!
أتراك تعلم كم أُقاسي من شقاء و التياع؟!
أتُراك تدرك قربنا.. منكم في هاتيك البقاع؟!
أنا واثقٌ من نبل حسك إن دعا للخير داع
ها نحن صرنا بعد عيشٍ في البيوت و في العمائر
صرنا نلملم قوتنا من تحت أنقاض الخسائر
 أنا أيها العربي مثلك أرتضي ما ترتضيه
كلي رجاءٌ في إلهٍ ما كبا من يرتجيه
فهو العليم بحالنا و الكل في دنياه سائر 
ما خاب من يرجو حماه من فصيلٍ أو عشائر 
فارجع إلهي عزّنا و انثره في تلك الأزاهر
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
بقلم : فاطمة بنت مستور