***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

كيف يكون الحمد؟!

هي فتاة عظيمة .. نتعلم منها جميعا (كيف يكون الحمد)
يحدثنا عنها د.ياسر بكار في كتابه ( القرار بين يديك )
- وهو طبيب نفسي متخصص-
حيث يروي بتعجب قصة فتاة الإحساء ذات 29ربيعا
و أنقلها لكم ببعض إيجاز
يقول د. ياسر :
( هي .. فتاة بدأت العلاج منذ فترة طويلة
بسبب مشكلة في النوم و قد تحسنت بشكل ملحوظ

كالعادة كنت أقلب ملفها الكبير بين يدي
و أنا أسأل الأسئلة الروتينية
لمحت أثناء تقليبي لصفحات ملفها
أنها تتابع في عيادة أمراض الدم.
فسألتها عن ذلك ,
فأعلمتني أنها مصابة ( بفقر الدم المنجلي) و ( الثلاسيميا ) و (أنيميا الفول) في نفس الوقت
- وهذا تصادف نادر –
وتابعت هي : لكن الحمد لله آخذ الدواء و أموري بخير
قلت : الحمد لله
أوه أنت تأخذين دواء لفشل القلب أيضا ؟
هي : نعم,نعم .. أصبت بفشل القلب السنة الماضية
بسبب هجمة تحلل للدم ,ودخلت العناية المركزة
لكن الأمور الآن بخير
ربما أتعب قليلا عندما أسير لمسافة طويلة لكني بخير .
أنا : الحمد لله على السلامة
ثم تابعت : وهذا تقرير لمنظار المعدة ..
ماعلاقة منظار المعدة بالقلب ؟!!
لم أنتظر جوابها بل نظرت إلى تفاصيل التقرير في الحاسوب
يذكر التقرير
أنها مصابه بفتحة كبيرة نسبيا في (الحجاب الحاجز )
مما أدى إلى إنزلاق جزء من المعدة نحو الصدر
وحدوث ارتجاع أحماض المعدة نحو المريء!!
أنا : أأأمممم .هذا يعني أنك تشكين من حموضةو حرقان ؟!!
هي : بعض الحموضة , ومع تجنب بعض المأكولات أصبحت الأمور تمام و الحمد لله
أنا : أوه جيد
- أخذت شهيقا عميقا فقد وفرت علي عناء العلاج النفسي لدعمها أمام كل هذه المعاناة –
قبل أن أغلق صفحات ملفاتها ..
كأني لمحت شيئا عن (أنبوب أنفي مِعدي)
وما كان علي إلا سؤال صاحبة الشأن
هي : نعم فأنا أعاني من صعوبة البلع منذ أربع سنوات . وقد إختلف الأطباء في تفسير ذلك
وعلى كلٍ .. الأمور بخير
فأنا آكل عن طريق هذا الأنبوب منذ سنوات
و أغير الأنبوب كل شهر
- لم ألحظ الأنبوب من البداية لأنها تغطي وجهها –
صمتت لبرهة
لم أصدق ما سمعت .
كل ذلك يحدث لفتاة في العشرينات من عمرها .
ثم تجلس بكل هدوء وطمأنينة وسلام ..
هي : أود أن أريك الموعد الذي أعطوني إياه العيادة النفسية ولم أستطع أن آتي ..
- وبدأت تفتش في شنطتها الصغيرة حيث تبعثرت الأوراق
فلمحت ورقة موعد غير الأوراق المعتادة لعيادتنا -
أنا : ما هذه الورقة ؟!
هي : ايوه هذه ورقة موعد لعيادة العيون
أنا عيادة العيون !!!
هي : نعم فقد حدث لي نزيف في الشبكية منذ سنتين
لكني الآن بخير
حيث أرى بشكل جيد
لكن هناك بعض الغبش كما أنني أرى الشيء شيئين
- إنعقد لساني .. لم أصدق .. تأكدت من الملف ثانية .. نعم إنها كذلك
أنا : من أين لك كل هذه القوة ؟!!
قالت : بقراءة القرآن وذكر الله ..
إذا مادام لساني قادر على ذكر الله
وحمده وشكره على نعمه الكثيرة
فأنا على خير ما يرام..
قلت : إياك أن تضعفي ..
كوني مثالا لغيرك ..
أروع مثال ..
ولا تحرمينا من معين روحك الصافي
لعلنا نصل إلى مراتبك العالية

( فقر دم منجلي) و ( ثلاسيميا)
و (أنيميا الفول) و(فشل القلب)
و (فتحة كبيرة في الحجاب الحاجز)
و (صعوبة البلع منذ أربع سنوات)
و (أكل من أنبوب أنفي)
و (نزيف في الشبكية منذ سنتين)
و (غبش في الرؤية)
وتأتي الإجابة الثابتة .. الكاشفة عن السر :
( بقراءة القرآن وذكر الله ..
إذا مادام لساني قادر على ذكر الله وحمده وشكره
على نعمه الكثيرة
فأنا على خير ما يرام )
صدق الله
(وقليل من عبادي الشكور)!!



كيف كان!!

​وصل إلى "سدرة المنتهى" ثم عاد يأكل مع الفقراء وينام على الحصير .. !! صلى الله علَيه وسلم . بعضهم عاد من أوروبا ينتقد مجتمعه وطعام أمه ..؟؟

الخير يعود إليك

​يحكى أنه كانت هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم ~o)
وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا
وتضعه على شرفة النافذة لأي مار
جائع ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقيرأحدب
ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه
لأهل البيت كان يدمدم بالقول:
الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك
كل يوم على هذا الحال
بدأت المرأة بالشعور بالضيق
لعدم إظهار الرجل للامتنان
للمعروف الذي تصنعه
وأخذت تفكر قائلة:
كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته
الغامضة وينصرف ، ترى ماذا يقصد؟!!
وبيوم أضمرت بنفسها أمرا:
سوف أتخلص من هذا الأحدب
فأضافة بعض السمّ لرغيف الخبز
الذي صنعته وكانت على وشك وضعه
على النافذة ولكن بدأت يداها بالارتجاف
ما هذا الذي أفعله؟!
قالت لنفسها وهي تلقي بالرغيف
ليحترق بالنار
ثم صنعت رغيف خبز آخر ووضعته
على النافذة وكالعادة جاء الأحدب
واخذ الرغيف ودمدم جملته
كان للمرأة ولد غاب بعيدا وطويلا
بحثا عن مستقبله
ولشهور عديدة لم تصلها أنباء عنه
وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه
من رغيف الخبز المسموم
دق باب البيت مساء وحينما فتحته
وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة
وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه
قال:
إنها لمعجزة وجودي هنا
على مسافة أميال من هنا
كنت مجهدا ومتعبا لدرجة الانهيار
في الطريق وكدت أن أموت
لولا مرور رجل أحدب بي
وكان الرجل طيبا بالقدر الذي
أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله
وقال لي: أن هذا هو طعامه كل يوم
واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر
كثيرا من حاجته
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام
شحبت وظهر الرعب على وجهها
وتذكرت الرغيف المسموم
الذي صنعته اليوم صباحا
لو لم تقم بالتخلص منه بالنار
لكان ولدها هو من أكله
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب
” الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك”
المغزى:
افعل الخير ولا تتوقف
حتى لو لم يتم تقديره
وماتقدموا ﻷنفسكم من خير ستجدوه عند الله هو خير وأعظم اجرا

قصـہ رٱئــعــہ

طهارة قلب

عندما تضع يديك على صدرك للصلاة وتكبر:الله أكبر¡!! استجمع هموم قلبك واقرأ عليها بهدوء.. ( الحمد لله رب العالمين) ...ستجد روحك حينها قد فك قيدها..واطمأنت بفضل الله ..*
*قال ابن القيم -رحمه الله- :

"حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر، نعيما وعذابا، وسجنا وانطلاقا".
فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك، فانظر إلى حال قلبك في صدرك، فإذا كان قلبك ممتلئا بشاشة وسكينة وطهارة، فهذا حالك في قبرك -بإذن الله-، والعكس صحيح..
ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق والسماحة أكثر الناس طمأنينة
فالإيمان يذهب الهموم, ويزيل الغموم, وهو قرة عين الموحدين, وسلوة العابدين

حياتك من صنع أفكارك

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​تزوجت فتاة...
وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
.. وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع. حماتها ، فقد كانت الأخيرة تنتقدها و تثير غضبها.. ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصراخ،

كان الزوج بدوره يعانى أحزاناً ومشقة.. ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر..

قررت أن تفعل شيئا .. فذهبت ( لصيدلي ). صديق عائلتها..شرحت له الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير السامة حتى تتخلص من. حماتها إلى الأبد..

فكر الصيدلي ثم دخل غرفة التحضير دقائق ثم خرج ومعه زجاجة صغير مزودة بقطارة وقال : ليس من الحكمة أن تستخدمي سما سريعَ المفعول وإلا ثارت حولك الشكوك، لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل تدريجيا وببطء ،

وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه نقاط من هذا السم بالقطارة ، وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد ..

لا تتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد..

سعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور ..

مضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها..

بعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار، نشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها..أصبح الزوج سعيدا بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث..

بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له: من فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل حماتي ، فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي.، أرجوك لا أريدها أن تموت..

ابتسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي:

أنا لم أعطك سما قط ،
لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
.أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك ، والآن تأكدت والحمد لله أنك برئتِ منه !

عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به ...وادفع بالتي هي أحسن..
وسايس الناس بالمعروف..
ولا تتسرع بالاحكام !

​​البعض يُفسر الأدب خوفاً !
لأنہ لم يٺربى على الأحترام بحيآٺہ
والبعض يُفسر الطيبــــــہ غباء !!
لأنہ لم يعٺد إلآ ​​​​ﻋﻟىَ سواد قلبه

لكنك تنتظر الثواب من الكريم الوهاب.



صباحاتي

صباح النور يا شمسًا تجلّت في حكاياتي ..
صباحٌ غامر بالطُّهر يسكب عذب أبياتي ..
يُغنّي للرفـاقِ : ألا بكم طابت صباحاتي ..

🍃🌸🍃

قال له قومه : " إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ " ..
فأجابهم : " يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ " ..
ولم يقل : بل أنتم السفهاء !!
ما أجمل رقي الأخلاق في التعامل مع الآخرين ..

[ محمد الوشلي الحسني ]

🍃🌸🍃

يقول مصطفى السباعي :

لا تندم على حسن الخلق ولو أساء إليك الناس؛ فلأن تحسن ويسيئون خير من أن تسيء ويسيئون ..

توبة

أتيتُ ...

وقد تَوزّعتِ الهدايا

وحُمّلتِ الرحالُ على المطايا

ووأخّرني - وتعلمُ -:

أن داري

مسيرة أربعين /..من الخطايا../

عُـبيدُك يا إله الناس

غــــاوٍ

وليس سواك يمنحُني هُـدايا

عُـبيدُك

من شتاتٍ

في شتاتٍ

أتاك ..

وأنت أخبر بالنوايا

جهولٌ ، ظالمٌ

وعليه بُـرْدٌ

من التسويفِ أورده البلايا

وما عتباتُ بابِكَ غير جودٍ

فهاهو واقفٌ

يرجو العطايا

وهاهو خدُّ شِقوتهِ :

ذلـــيـــلٌ

تعفّر ساجداً ...بين الحنايا

أنا ....والذنبُ ....والتسويلُ جئنا

وبين يديكَ أطرقنا

/... خزايا.../

جوايَ هشيمُ أفراحٍ

وتحيا

على أنقاضها كُتَلُ الرزايا

وللزلات في عمقي :

ارتجـــافٌ

يلُذنَ على حياءٍ في الزوايا

وتطلبني الثلاثينُ /...ابتداراً

وأحلامي لدى عجْزي : سبايا

أرصّع من حروف المدحِ :

تاجاً ، لأُلبِسَهُ مليحاتِ الصبايا

وأمنحهنّ من فكري

بناتٍ

ومن شِعري

رفيعاتِ الحشايا

وأُتبِعُ في مراد النفس / نفساً

وأُتعِبُ في انتخابِ الرأي / رايا

وأجهَدُ في التأمّلِ

كي أُغنّي

وأصنع من سكون الليل

نــــايــا

جمَعتُ بضاعةً / ضاعتْ خساراً

وجَهْدَ يراعةٍ / راعت سوايا

منحتهمُ الهوى ،،

وغبنتُ نفسي

أليست من عجيباتِ القضايا ؟!

وما يوماً كتبتُ حروف صدقٍ

تُقربني إلى

( ....رب البرايا....)

إلهي لاتكِل نفسي

لنفسي

إذن والله ...

تخذُلني السجايا

وصِغْ لي :

عبرةً بهوانِ غيري

لأبصِرَ كل ماحولي :

مــــرايـــا

إلهي جيشُ أحزاني / غزاني

ومن همّي

تباغتني سرايا

وجئتُكَ يا حبيبَ الصِّدقِ :

تــعـــدو

خُطايَ لتستجيرَ من الخطايا
منقول

اللهم اجعله هونا وسلاماعلى المستضعفين

ذَكَر الإمام الذهبي في ترجمة المُعَافَى بن عِمْرَان : قَالَ مَرَّةً رَجُلٌ: مَا أَشَدَّ البَرْدَ اليَوْمَ، فَالتَفَتَ إِلَيْهِ المُعَافَى، وَقَالَ: أَسْتَدْفَأْتَ الآنَ ؟ لَوْ سَكَتَّ، لَكَانَ خَيْراً لَكَ .
قال الإمام الذهبي : قُلْتُ: قَوْلُ مِثْلِ هَذَا جَائِزٌ، لَكِنَّهُم كَانُوا يَكْرَهُوْنَ فُضُولَ الكَلاَمِ .

وقال العلامة ابن القيم : وقد كان السلف يحاسب أحدهم نفسه في قوله: يوم حار، ويوم بارد .

وقال الشيخ بكر أبو زيد : ولقد رؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسُئِل عن حاله، فقال: أنا موقوف على كلمة قلتها، قلت: ما أحوج الناس إلي غيث، فقيل لي: وما يدريك؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي. وقال بعض الصحابة لجاريته يوما : هاتي السفرة نعبث بها، ثم قال: أستغفر الله، ما أتكلم بكلمة إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا هذه الكلمة خرجت مني بغير خطام ولا زمام أو كما قال .

وقال : وقد أصبح من المعتاد لدى الناس تتبع تقلبات الجو ومقياس درجاته: حرارة، وبرودة، وما أكثر لهجهم بذلك ، وإتباعه بالتأفيف والتألم مِن شدة الحر وشدة البرد .

اللهم سددنا في الأقوال والأفعال

تصبيحات

تصبيحاات☀

إن من يعجز عن قياد نفسه التي بين جنبيه ليس أهلا أن يقود أحدا فليبحث له تحت الظل عن متكأ وليدع القافلة تسير



المحبة وطرح القبول من الله ، وسرها صلاح السريرة بين العبد وربه ، وما أخلص عبد إلا طرح الله له القَبول ، وفتح له القُبول .

منقول
اللهم ماكان بيننا وبينك فاغفره لنا
وما كان بيننا وبين خلقك فاتحمله عنا واجعلنا خيراً ممايظن الناس بنا

تصبيحة

تصبيحه☀

داهمني مرّة همٌ مُقيم مُقعِد ، وجعلتُ أفكر في طريق الخلاص ، وأضرب الأخماس بالأسداس .
ولا أزال مع ذلك مشفقاً مما يأتي به الغد !
ثم قلت : ما أجهلني إذ أحسب أني أنا المدير لأمري ،
وأحمل همّ غدي على ظهري .
و من كان يدبر أمري لما كنت طفلاً رضيعاً ملقى على الأرض كالوسادة ، لا أعي ولا أنطق ولا أستطيع أن أحمي نفسي من العقرب إن دبّت إلي ، والنار إن شبّت إلى جنبي ، أو البعوضة إن طنّت حولي ، ومن رعاني قبل ذلك جنينا ؟ وبعد ذلك صبيا؟

أفيتخلى الله الآن عني ؟

الشيخ/ علي الطنطاوي رحمه الله*

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا .. ودبرنا اللهم فإنا لا نحسن التدبير

الزم ما بورك لك فيه

من بُورك له في شيء فليلزمه ☁~

تقول إحدى الأخوات:
استفدت هذه القاعدة الجليلة من إحدى حلقات برنامج بينات جزى الله القائمين عليه كل خير ..
قال الله تعالى: { لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }[سورة النساء : 114] .

- الشيخ د. الشهري : في هذه الآية حث لمن فُتح له في شيء من هذا ، بعض الناس يُفتح له في باب الصدقة والعناية بها ، فالمفترض أن يلزم هذا الباب ويستمر فيه ، وبعض الناس يُفتح له في الإصلاح بين الناس فالمفترض له أيضا أن يلزمه ..

لكن كثير من الناس يُفتح له في باب ويحرص أن يشتغل في باب آخر لم يُفتح له فيه فيُضيع هذا وهذا ، والله سبحانه قد قسم الحظوظ والأرزاق حتى في هذا الجانب .

- الشيخ د. الخضيري : صحيح ، لا ينبغي للإنسان أن يزهد بما فتح الله عليه ، وهذا مهم جدا يا إخواني .. أحيانا يُفتح لك في العلم ولم يُفتح لك في باب الدعوة أو الجهاد أو غير ذلك مثلا ، فترى أن حظك دائما سيئ وتحاول أن تلحق بهؤلاء لكن إمكاناتك ماتسعفك ..

يا أخي ما فُتح لك فيه خير افرح به وعظمه ، وادخل للجنة من ذلك الباب ، واصعد إلى رضوان الله من هذه الفتحة أو من هذا المكان ، لاتزهد بما أعطاك الله ، فإن الله قد اختاره لك بعلم وحكمة ، قد لايصلح لك بابا غيره ، يمكن لو طرقت بابا آخرا من أبواب البر لم تنتفع به ، ولم تُحصل فيه خيرا كثيرا ، وهذه حقيقة لفتة منك يا أبا عبدالله جميلة جدا ذكرتني بقصة الإمام مالك مع العُمري العابد لما كتب إليه يقول : إني أراك اشتغلت بالجلوس إلى الناس والاستماع إليهم وتحديثهم وتركت قيام الليل ، وصيام الهواجر وأشياء من هذا القبيل ..
فرد عليه الإمام مالك وقال: ياهذا إن الله عزوجل يفتح لبعض عباده أبوابا من الخير ، فمن الناس من يُفتح له في الجهاد ، ومنهم في العبادة ، ومنهم في العلم ، فليفرح كل واحد منا بما فُتح له ، وليرض به ، وليعلم أن غيره أيضا على خير.
إذا فُتح لك بابا من أبواب الخير لاتظن أن غيرك قد حُرم ، لا .
هو أيضا فُتح له في باب آخر من أبواب الخير لم يُفتح لك فيه وهذه قِسم وأرزاق .

- الشيخ د. الشهري : ولذلك لاحظ كيف ختم الله الآية بقوله : { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ }
العبرة بالإخلاص لله
أيا كان نوع العمل ، إذا فُتح عليك بهذا وأخلصت فأبشر بهذا الأجر .

يا ربّ افتح لنا أبواب الخير كله








فقه الأذكار

قوله :اصبحنا اي دخلنا في الصباح متلبسين بنعمة وحفظ من الله تعالى
(واصبح الملك لله ) اي استمر دوام الملك والتصرف لله
( رب ) اي يارب
( خير مافي هذا اليوم ) اي الخيرات التي تحصل في هذا اليوم من خيرات الدنيا واﻻخره؛ اما خيرات الدنيا فهي حصول النعم واﻻمن والسﻻمة من طوارق الليل وحوادثه ونحوها، اما خيرات اﻻخرة فهي حصول التوفيق ﻹحياء اليوم والليله بالصﻻه والتسبيح وقراءة القران ونحو ذلك
( وخير مابعده ) اي اسألك الخيرات التي تعقب هذا اليوم أو هذه الليلة
(من الكسل) وهو عدم انبعاث النفس للخير مع ظهور اﻻستطاعه، فﻻ يكون معذورا بخﻻف العاجز؛فإنه معذور لعدم القوة وفقدان اﻷستطاعه
(سوء الكبر ) ارد به مايورثه كبر السن من ذهاب العقل، والتخبط في الرأي،وغير ذلك مما يسوء به الحال
( رب اعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)
وانما خص عذابي النار والقبر،من بين سائر أعذبة يوم القيامه؛لشدتهما وعظم شأنهما
اما القبر : ﻻنه اول منازل اﻻخرة فمن سلم منه سلم من الجميع
واما النار: فإن عذابها شديد .
المصدر :شرح حصن المسلم لدكتور مجدي ص160-161
حتى نقرا اﻻذكار ونعي مانتحصن به

الكلمة الطيبة




🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃http://www.youtube.com/watch?v=vprNqU1A-hQ&feature=youtu.be

🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🍂 يستحق المتابعه 🍃🍃🍂
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃

متى نفرح!!

@al_magamsi: الفرح بالإسلام - مميز ومؤثر

الشيخ صالح المغامسي

http://t.co/OfuTjIda

الحياة الطيبة

س: كيف نجمع بين قول الله عزوجل(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة...)
وبين قول الرسول"صلى الله عليه وسلم": (أي الناس أشد بلاء) قال: (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل)
ج: الحياة الطيبة ليست هي السلامة من الآفات من فقر ومرض وكدر-كما يفهمه البعض-، بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيب القلب منشرح الصدر مطمئنا بقضاء الله وقدره إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، هذه هي الحياة الطيبة وهي راحة القلب.
ابن عثيمين
فتاوى تتعلق بمسائل أشكلت بين الناس ص34
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لا تسلمي قياد قلبك..

خالد المنيف

من جريدة الجزيرة

ما أروع أن تمتلك الزوجة شخصية قوية وعقلية ناضجة ورؤية عميقة تستطيع معها أن تصنع لنفسها مجداً، وأن تحلِّق بقدراتها إلى فضاء رحب وأن تدفع من حولها للارتقاء والنجاح.

وللأسف ما أراه الآن من كثير من الزوجات من تبعيّة مقيتة وتعلُّق فاضح والتفاف خانق وتمحور كامل حول (((الزوج)))وهذا أمر يدعو للتوقف وإعادة النظر،
وعندما تدارالحياة بهذه الطريقة فسوف نكون أمام شخصيات ضعيفة تعيش في قلق دائم وخوف مستمر وتوتر لا ينقضي. إضافة إلى أنّ الرجال يسأمون من المبالغة في ((الاعتماد العاطفي عليهم)) وينزعجون أيّما انزعاج عندما يضرب حصاراً مشاعرياً عليهم، فبعض النساء تجعل الرجل يتنفس من سم خياط ملتصقة فيه 24 ساعة!
حتى أنها تقتصد في زيارة أهلها حتى لا تفارقه فأي حياة تلك. ؟؟!!!! وبعضهن تقيم الدنيا ولا تقعدها لو أراد الزوج أن يسافر لوحده وكأنّ الصُّور قد نفخ فيه!
وأحسب أنّ هذا مؤشر ضعف،،، والزوج لا يحترم المرأة الضعيفة الهشّة،،،، فهذا السلوك يشكِّل قوة ضاغطة عليهم تزهدهم في زوجاتهم.!.

خلاف صغير مع الزوج يقضي على أنسها!

مشكلة بسيطة مع زوجها تنغص حياتها وتقض مضجعها!

لماذا تنتهي الحياة وتغلق النوافذ وتتوقف الأرض عن الدوران إذا ابتليت الزوجة بزوج عصبي؟!

لماذا تسكن الرياح وتذوي الورود وتجف الينابيع إذا كان الزوج يعاني خرساً زوجياً؟

لماذا يسدل الستار على مسرحية السعادة إذا قدر الله ومات الزوج ؟؟

لماذا تضيق الدنيا بما رحبت وتتجلل أركانها بالسواد وتهاجر الابتسامة دون رجعة
إذا تزوج الزوج بأخرى؟!

ولماذا يطول الحزن ويدوم الغم ويشتد الكرب إن سافر الزوج؟!

ولست أقلل من قدر المشاعر أو أدعو للتمرد العاطفي حاشا لله، ولكنني أحذِّر من الذوبان الكامل في الزوج ) أدعو لمزيد من النضج وإلى مزيد من ذكاء المشاعر والسيطرة عليها والتحكم بها وقيادتها لا أن تقودنا هي، وتلك الانضباطية في المشاعر مظنّة الحياة السعيدة وستقوى معها حبال الود بيننا وبين من نحب.

الإسلام علّمنا فن التوازن وربّانا على الاستقلالية النفسية وأن لا يكن مصدرها نبعاً واحداً تجف معه العاطفة إذا جف! وأن لا نجعل من شخص واحد القوة الدافعة الوحيدة في حياتنا.

يقول ستيفن كوفي: إنّ الذين يعتمدون على الآخرين عاطفياً يستمدون شعورهم بقيمتهم وطمأنينتهم من رأي الآخرين فيهم! فإذا كانوا لا يحبونهم كانت النتيجة مدمرة وقد يتطور الأمر لحدوث إعاقة فكرية تتمثّل في الركون التام على الآخر والاعتماد عليه في التفكير في كل ما يخص الحياة!..

ارفعي راية الاستقلال ولا تسلمي قياد قلبك لكائن من كان،،،،ولا تنجرفي في تيار العاطفة الأعمى، عيشي حياتك كما تريدين لا كما يراد لك،،،، فهذا أدعى لحب ناضج وعلاقة دائمة متوقّدة،،

ثلمةٌ في الجدار

إذا ما مات ذو عـــــلمٍ وتقوى

فقد ثلمت من الإســـلام ثلمة



وموت الحاكم العـــدل المولّى

بحكم الشرع مــــــنقصةٌ ونقمة



وموت العــــــابد القوّام ليــــلاً


يناجي ربـــــــه في كـــل ظلمة



وموت فتى كثير الجود محض


فإن بــــــــقائه خيــــــــرٌ ونعمة



وموت الفارس الضـرغام هدمٌ


فكم شهدت له في الحرب عزمة



فحسبك خمسةً يبـــكـى عليهـم


وباقي الناس تخفــــــيفٌ ورحمة



وباقي الناس هم همـجٌ رعـــاع


وفي إيجـــادهم لله حـكــــــــــمة