ذَكَر الإمام الذهبي في ترجمة المُعَافَى بن عِمْرَان : قَالَ مَرَّةً رَجُلٌ: مَا أَشَدَّ البَرْدَ اليَوْمَ، فَالتَفَتَ إِلَيْهِ المُعَافَى، وَقَالَ: أَسْتَدْفَأْتَ الآنَ ؟ لَوْ سَكَتَّ، لَكَانَ خَيْراً لَكَ .
قال الإمام الذهبي : قُلْتُ: قَوْلُ مِثْلِ هَذَا جَائِزٌ، لَكِنَّهُم كَانُوا يَكْرَهُوْنَ فُضُولَ الكَلاَمِ .
وقال العلامة ابن القيم : وقد كان السلف يحاسب أحدهم نفسه في قوله: يوم حار، ويوم بارد .
وقال الشيخ بكر أبو زيد : ولقد رؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسُئِل عن حاله، فقال: أنا موقوف على كلمة قلتها، قلت: ما أحوج الناس إلي غيث، فقيل لي: وما يدريك؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي. وقال بعض الصحابة لجاريته يوما : هاتي السفرة نعبث بها، ثم قال: أستغفر الله، ما أتكلم بكلمة إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا هذه الكلمة خرجت مني بغير خطام ولا زمام أو كما قال .
وقال : وقد أصبح من المعتاد لدى الناس تتبع تقلبات الجو ومقياس درجاته: حرارة، وبرودة، وما أكثر لهجهم بذلك ، وإتباعه بالتأفيف والتألم مِن شدة الحر وشدة البرد .
اللهم سددنا في الأقوال والأفعال
قال الإمام الذهبي : قُلْتُ: قَوْلُ مِثْلِ هَذَا جَائِزٌ، لَكِنَّهُم كَانُوا يَكْرَهُوْنَ فُضُولَ الكَلاَمِ .
وقال العلامة ابن القيم : وقد كان السلف يحاسب أحدهم نفسه في قوله: يوم حار، ويوم بارد .
وقال الشيخ بكر أبو زيد : ولقد رؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسُئِل عن حاله، فقال: أنا موقوف على كلمة قلتها، قلت: ما أحوج الناس إلي غيث، فقيل لي: وما يدريك؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي. وقال بعض الصحابة لجاريته يوما : هاتي السفرة نعبث بها، ثم قال: أستغفر الله، ما أتكلم بكلمة إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا هذه الكلمة خرجت مني بغير خطام ولا زمام أو كما قال .
وقال : وقد أصبح من المعتاد لدى الناس تتبع تقلبات الجو ومقياس درجاته: حرارة، وبرودة، وما أكثر لهجهم بذلك ، وإتباعه بالتأفيف والتألم مِن شدة الحر وشدة البرد .
اللهم سددنا في الأقوال والأفعال
إرسال تعليق