***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

توبة

أتيتُ ...

وقد تَوزّعتِ الهدايا

وحُمّلتِ الرحالُ على المطايا

ووأخّرني - وتعلمُ -:

أن داري

مسيرة أربعين /..من الخطايا../

عُـبيدُك يا إله الناس

غــــاوٍ

وليس سواك يمنحُني هُـدايا

عُـبيدُك

من شتاتٍ

في شتاتٍ

أتاك ..

وأنت أخبر بالنوايا

جهولٌ ، ظالمٌ

وعليه بُـرْدٌ

من التسويفِ أورده البلايا

وما عتباتُ بابِكَ غير جودٍ

فهاهو واقفٌ

يرجو العطايا

وهاهو خدُّ شِقوتهِ :

ذلـــيـــلٌ

تعفّر ساجداً ...بين الحنايا

أنا ....والذنبُ ....والتسويلُ جئنا

وبين يديكَ أطرقنا

/... خزايا.../

جوايَ هشيمُ أفراحٍ

وتحيا

على أنقاضها كُتَلُ الرزايا

وللزلات في عمقي :

ارتجـــافٌ

يلُذنَ على حياءٍ في الزوايا

وتطلبني الثلاثينُ /...ابتداراً

وأحلامي لدى عجْزي : سبايا

أرصّع من حروف المدحِ :

تاجاً ، لأُلبِسَهُ مليحاتِ الصبايا

وأمنحهنّ من فكري

بناتٍ

ومن شِعري

رفيعاتِ الحشايا

وأُتبِعُ في مراد النفس / نفساً

وأُتعِبُ في انتخابِ الرأي / رايا

وأجهَدُ في التأمّلِ

كي أُغنّي

وأصنع من سكون الليل

نــــايــا

جمَعتُ بضاعةً / ضاعتْ خساراً

وجَهْدَ يراعةٍ / راعت سوايا

منحتهمُ الهوى ،،

وغبنتُ نفسي

أليست من عجيباتِ القضايا ؟!

وما يوماً كتبتُ حروف صدقٍ

تُقربني إلى

( ....رب البرايا....)

إلهي لاتكِل نفسي

لنفسي

إذن والله ...

تخذُلني السجايا

وصِغْ لي :

عبرةً بهوانِ غيري

لأبصِرَ كل ماحولي :

مــــرايـــا

إلهي جيشُ أحزاني / غزاني

ومن همّي

تباغتني سرايا

وجئتُكَ يا حبيبَ الصِّدقِ :

تــعـــدو

خُطايَ لتستجيرَ من الخطايا
منقول

0 تعليقات