|
عندما تتصافح القلوب
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى .. كلمات قلائل ألخص فيها مشاعري .. وأختصر بها المسافات الهائلة التي تفصل بيننا ولكنها تحمل روحينا على كف الزمن ... عرفتها منذ مدة ليست بالقصيرة ،، معرفتها بحد ذاتها نعمة جليلة من نعم المولى الكريم التي حباني بها وما أنا لها بأهل .. فهناك الكثير الكثير من العطايا السنية والهدايا البهية التي سألناها ربنا فأجابنا وأكرمنا بها أيما إكرام .. وهناك مما لم نسأله عز وجل ما هو أعظم وأجزل من الخيرات والهبات التي ابتدأنا بها الرحيم المنان .. وأنا أعد معرفتي بها واللــــه أعطية محضة لا يد لي فيها ... أخت لو ظللت أسرد في وصفها الصفحات لما وسعتني .. فكيف بأسطر وعبارات !!!
ومن آخر - وليس بآخر - صنائعها الفريدة ‘‘‘
هذه المدونـــــــــــــــــة
التي هي بين يدي من يتفضل مشكوراً بقراءتها ويتواضع لتسطير ما يحلو له من تعقيب على ما دون فيها .
فهي من أوقدت في نفسي الهمة لتدشينها ..ولم تكتف بذلك بل ولقنتني تلقيناً - عن بعد - ابجدية الكتابة فيها
فأنا بحق تلميذة لها وهي بفخر أستاذة لي ،، ليس في أمر هذه المدونة فحسب ، بل وفي كل شئون الحياة
إنها والله نعم الأخت الصالحة والصاحبة الوفية والمعلمة النقية .. ذات الأيادي البيضاء على من عرفت ومن لم تعرف .
صاحبة القلب الكبير الذي يحب الخير للقريب والبعيد .
شاء خالقها أن يهب لها من اسمها نصيباً وافراً ، وافياً ، غير منقوص فكانت نوراً يشع في جنبات كل ركن تحل فيه
نوراً يخلفها حتى إذا ارتحلت بفضل بركاتها التي تنفثها على من حولها .
نعم إنها المباركة حيثما كانت .
وبقي أن أفصح عمن أردت .. إنها أخيتي الحبيبة القريبة
نورة ، أم عبدالوهاب
بارك الله في عملها وعلمها وعمرها وذريتها ... ولهما مني صادق الود وخالص الدعاء
محبتك // فاطمة
