***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

فقه الأذكار

قوله :اصبحنا اي دخلنا في الصباح متلبسين بنعمة وحفظ من الله تعالى
(واصبح الملك لله ) اي استمر دوام الملك والتصرف لله
( رب ) اي يارب
( خير مافي هذا اليوم ) اي الخيرات التي تحصل في هذا اليوم من خيرات الدنيا واﻻخره؛ اما خيرات الدنيا فهي حصول النعم واﻻمن والسﻻمة من طوارق الليل وحوادثه ونحوها، اما خيرات اﻻخرة فهي حصول التوفيق ﻹحياء اليوم والليله بالصﻻه والتسبيح وقراءة القران ونحو ذلك
( وخير مابعده ) اي اسألك الخيرات التي تعقب هذا اليوم أو هذه الليلة
(من الكسل) وهو عدم انبعاث النفس للخير مع ظهور اﻻستطاعه، فﻻ يكون معذورا بخﻻف العاجز؛فإنه معذور لعدم القوة وفقدان اﻷستطاعه
(سوء الكبر ) ارد به مايورثه كبر السن من ذهاب العقل، والتخبط في الرأي،وغير ذلك مما يسوء به الحال
( رب اعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)
وانما خص عذابي النار والقبر،من بين سائر أعذبة يوم القيامه؛لشدتهما وعظم شأنهما
اما القبر : ﻻنه اول منازل اﻻخرة فمن سلم منه سلم من الجميع
واما النار: فإن عذابها شديد .
المصدر :شرح حصن المسلم لدكتور مجدي ص160-161
حتى نقرا اﻻذكار ونعي مانتحصن به

0 تعليقات