***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

النية أبلغ من العمل


"
**ما هي نيتك ياغالية وأنت تقرأين كلام ربك العظيم ؟
قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" البخاري ومسلم
 
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : 
[[النية أبلغ من العمل]]

**هذه بعض النيات التي ننويها عند قرأءة القرآن الكريم 
.
(1) بقراءته نسأل الله أن يشفعه فينا .
لقول الرسول صل الله عليه وآله وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" مسلم

(2) تجارة لزيادة الحسنات
لقول الرسول صل الله عليه وآله وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..." مرفوع 
احتساب الأجووور والحسنات الكثييرة فكل حرف بعشر حسنات
فنجعل لنا ختمتين: ختمة حدر لزيادة الحسنات،.. وختمة تدبر آيات قليلة كل يوم للتدبر.

(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار؛
قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم :"لو جمع القرآن في إهاب لم يحرقه الله بالنار" صححه الألباني

(4) نحتسب قراءته عمارة لقلوبنا : قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" الترمذي

(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة
لقول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: "يقال لقارئ القرآن أقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" أبو داود والترمذي

(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا ؛ وسببا لنزول الرحمات علينا قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) الإسراء82

(7) نحتسب قراءته سببا لطمأنينة قلوبنا .. وأعظم الذكر القرآن الكريم
لقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد28

(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا 
فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صل الله عليه وآله وسلم: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي" صحيح

(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .. بل من أعظم سبل هداية الدلالة وبالتالي التوفيق
قال تعالى : (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقرة2
وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال فاستهدوني أهدكم" مسلم فنحتسب قراءة كل حرف بأن يكون سببا للهداية

(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه
قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى: ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية21

(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم  "إنك مع من أحببت" مسلم 

(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان 
لقوله تعالى : (( وإذا ماأنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة124

(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا ونتبرأ من حولنا وقوتنا..

(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجوا به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته 
لقول الحبيب صل الله عليه وآله وسلم : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟
قال: "هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته" صححه الألباني

(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته لقوله تعالى ((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل4
وقول الحبيب : "إقرأوا القرآن"

0 تعليقات