***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

إضاءات

في يوم يحتفل الغرب - ومن على شاكلتهم- بيوم أمهم..زعموا
أحببت أن أفيض على محبي النقوش فيضا من نور الهدي النبوي في بر الوالدين
وأن أقلدهم لآلئ باهرة من كلام الحكماء في هذا الشأن العظيم..

أحسن إلى والديك(فلا تقل لهما أف) إذا كانا قويين،
(ولاتنهرهما)إذا كت أقوى منهما(وقل لهما)في كل حال(قولا كريما)
يشعران معه بامتنانك وعرفانك وفرحك بخدمتهما،
ومما يرادف القول الكريم :الهدية والإبتسامة،
 والمبادرة إلى تحقيق رغائبهما قبل طلبها
ويعينك على ذلك : سؤال الله التوفيق للبر، واستشعار فضله ،
وخوف سوء عاقبة العقوق
(عبدالرحمن القرعاوي)

**************
ينبغي ألا ينظر المرء إلى أعمال والديه بمقياس
الندية،ولاينسى أن العمر الذي امتد بهما ليكبرا
أمضياه في تنشئته وصرفاه في تربيته
ومهما أخطآ فهما أصحاب الفضل الأول عليه
بعد الله عز وجل.

(عادل الخوفي)

تعليق واحد
  1. No0o0o0ra Says:

    هنا لا أدرج تعليقا ،،فكل ما يكتب هنا ينقش في القلب
    انما اترك لك اضافة راقية برقي صاحبتها

    ""حينما يسترجع الإنسان طفولته بل بداية خلقه يتذكر تلك المرأة التي تكون كل عضو فيه منها، لقد تغذى من غذائها وعانت مخاضه،كم قدمت له من نفسها حتى غدا شاباً ترقب بره؛ ليدخل ببرها الجنة، أليس من قلة الإحسان أن يختزل التعبير عن حبها في يوم يقلد فيه مجتمع لم يتعرف على مفهوم البر الإسلامي! مجتمع يحتاج إلى يوم يتذكر فيه أمه، ويضيق فيه إحسان سنوات من قبل الأم إلى إحسان يوم!
    إنها دعوة لنقد المستوردات من الأعياد لمجتمعاتنا.""
    د. نوال العيد