***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

سقيا موسى ..

ألا ليت شعري هل يعود زمان؟! 
و يقود موسى نخوة الشجعان 
وقف الهمام تعجبا و مروءة
من منظر البنتين تنتظران
سأل الفتاة بدهشة ما خطبك 
فأجابت الحيرى على اطمئنان 
لا نرغب السقي-و القوم معا-  
فنذود ذودا عن ظما القطعان
و الأب شيخ قد تجاوز عمره 
سن الكهولة في حمى الديان     
ثم انبرى كالسهم يعدو صارما  
بعزيمة تعلو على الركبان
فسقى بعزمٍ للفتاتين معا     
و مضى يبث الهمّ للرحمن 
هذا مثال الأنبياء تخلقا 
و سلوك أهل العلم من أزمان 
و اليوم يفشو الظلم في جنباته 
و الجور يعلو العالم الحيران 
ياليت موسى يستعيد زمانه 
يأتي ليسقي شعبنا الظمآن 
هذي الصغيرة تنتظر في لهفة
ُسُقيا لِحُرٍّ من  لظى النيران
تبكي و تسدل دمعة في غربة 
لا فارس يعدو و لا ربان
فارحم إلهي ضعفهم و عناءهم 
اصنع لهم نصرا يفوق بيان   
و أعد لأمتنا السيادة سؤددا
يقمع  أصول الظلم و الطغيان 
🍃🍃🍃🍃🍃 
#بقلم :فاطمة_بنت_مستور




0 تعليقات