***** تجول بين النقوش مسبحاً *****

صور مؤرخة.. و تعليقات

🌟

💫في عيادة النساء الحوامل قالت لي الطبيبة الكندية: خلال أشهر الحمل و في بدايته ينبغي علينا تنبيه الحامل على اجتناب عدة أمور حفاظا على صحة حملها و سلامة جنينها وهي أمور روتينية وأعتقد أنكم أيها المسلمون لا تفعلونها لكن عليّ سردها لك عموما: عليكِ اجتناب تعاطي الكحوليات المسكرة و التدخين 
و كذلك اجتناب معاشرة أكثر من رجل لأن ذلك يسبب الالتهابات و يضر بصحة الجنين و يهدد سلامة الحمل وأعلم أنكم لا تفعلون ذلك !! 
و في الأشهر الوسطى كانت لي زيارة أخرى فعرضت عليَّ إجراء الكشف الذي يوضح ان كان الجنين سليما ام مشوها مع إتاحة الخيار لإجهاضه في الحال الثانية- ثم عقّبت بقولها:
و إن كنت اعلم بأنكم أيها المسلمون لا تفعلون ذلك ..و عقب ولادتي عندما أتت لزيارتي في المستشفى قالت لي : واجبنا كأطباء أن نحذر النساء بعد الوضع مباشرة من المعاشرة الزوجية لمدة ستة أسابيع من تاريخ الولادة و أعلم أنكم كمسلمين لا تفعلون ذلك !!!
قلت : سبحان الله !! لا خمر و لا تدخين و لا زنا ولا قتل للنفس التي حرم الله ( إجهاض) ولا إتيان للنفساء.. الله أكبر أي دين أعظم من الإسلام !!طهارة معنوية و مادية.. حفظ و صيانة للنفس و العقل و النسب والبدن.. شعرتُ بالعزة .. و المنة المحضة لله رب العالمين .. الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله!!
كندا- : ٢٠٠٣-٢٠٠٤م

💫فتاة كندية شبه عارية و شبه معاقة .. تضطرب في  مشيتها .. لوحدها.. لا مرافق ولا حماية ولا محرم.. لا ادري من ساعدها على ارتداء تلك الرقع التي بالكاد تستر أجزاء من جسدها لا تتجاوز السنتمترات.. تمشي بتثاقل و تخبط شديدين وسط الجموع الغفيرة .. وعلى الجانب الآخر من الرصيف تمشي الجدة الضريرة المسلمة( من باكستان ) بمساندة الآلة  يتحلق حولها أبناؤها فهنا الأب و هناك الأم وأمامها أحفادها والكل يمشي الهوينى احتراما و تقديرا فلا يتجاوز خطوها أحد منهم .. صغارا و كبارا و البشاشة تكسو وجوه الجميع و الابتسامة تزين ثغورهم فلا تأفف و لا تذمر ..
سبحان الله العظيم !! أيّ دينٍ أكرم من ديننا الذي يحترم المرأة و يصونهاو يحفظ كرامتها :
ففي الصِّبا يحوطها حدب الوالدين و رعاية المحارم و في الكهولة يكتنفها بر الأبناء و حفاوة الأحفاد   !!
كندا - : ٢٠١٣

💫قابلتها في مدينة الألعاب متلفعةً بجلبابها و معها أبناءها الأربعة : ذكرين و أنثيين ، زهرتاها الصغيرتان في عمر : الست و الثمان سنوات ، سألتها : هل تتحدثين العربية ؟! قالت: كم أتمنى ذلك!! لكن أحمد الله تعالى أن ابنتي الصغرى تحفظ جزئين و الكبرى تحفظ أربعة .. 
قلت: صورة مع التحية لأمثالي من الأمهات المقصّرات الناطقات بلسان عربي مبين و اللاتي يعشن في أرض التوحيد .. فكم جزءا تحفظ ابنتي ذات الست سنوات!! رباه عفوك..
كندا/ ٢٠١٣
💫يعاملك الجميع هنا بكل احترام و تقدير .. يتسابقون لخدمة حجابك و لِصوْن حيائك.. لا ساخرٍ من نقاب.. ولا شامتٍ بلثام..ذاك تسخير رب العباد.. و رب العباد .. فقط ( استعن بالله و لا تعجز)فالعاجز من أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني 
كوني كيّسة فطنة .. فالمؤمن كذلك .. ( من دان نفسه و عمل لما بعد الموت.. ) 
💫💫💫💫
و للحديث بقية


0 تعليقات